وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش يقاتل لتهيئة الظروف لاستعادة الرهائن وهزيمة حماس

 الحياد نيوز – مع استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على مدينة غزة، شمال القطاع الفلسطيني المدمر، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس اليوم الثلاثاء أن “غزة تحترق”، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي يضرب بقوة البنى التحتية لحركة حماس.

كما أشار في بيان إلى أن ” الجيش يقاتل لتهيئة الظروف لاستعادة الرهائن وهزيمة حماس”.

إلى ذلك، أكد أن القوات الإسرائيلية لن تتراجع حتى استكمال المهمة في غزة.

“مهلة قصيرة جدا أمام حماس”

أتى ذلك، بالتزامن مع تأكيد وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو خلال مغاردته تل أبيب، أن أمام حماس مهلة قصيرة جداً للقبول بوقف إطلاق النار.

كما جاء وسط تقارير إعلامية عن بدء الهجوم البري على المدينة الفلسطينية التي نزح منها ما يقارب 300 ألف فلسطيني نحو جنوب القطاع.

وشهدت مدينة غزة منذ ساعات الليل تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق، إذ قُتل 8 فلسطينيين في غارة جوية شنتها القوات الإسرائيلية على بناية سكنية قرب مفترق الأمن العام شمال غربي المدينة، لترتفع بذلك حصيلة القتلى منذ فجر أمس حتى اليوم إلى 72، وفق ما أفاد مراسل العربية/الحدث.

فيما تصاعدت تحذيرات الأمم المتحدة من الآثار الكارثية للهجوم الإسرائيلي على المدينة. وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن “الهجمات الإسرائيلية في شمال غزة، تترك أثرا مروعا على المدنيين الذين يتكبدون المعاناة والجوع الشديد”. ودان “التصعيد الدموي للهجوم العسكري الإسرائيلي”، مكررا الدعوة إلى “حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، والالتزام الكامل بالقانون الدولي”

وكان روبيو شكك أمس خلال زيارته لإسرائيل في إمكانية إنهاء حرب غزة عبر المسار الدبلوماسي. وقال في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” إن “الصراع لا يمكن أن ينتهي إلا إذا أُفرج عن جميع الرهائن وتوقفت حركة حماس عن الوجود كقوة مسلحة تهدد قطاع غزة”.

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول إبادة جماعية بغزة، خلّفت 64 ألفا و905 شهداء، و164 ألفا و926 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة قتلت 425 فلسطينيا، بينهم 145 طفلا.

 

    المصدر :
  • العربية

Related posts

شرطة لندن تحتجز عشرات من المحتجين على حظر حركة (فلسطين أكشن)

بين مطرقة ترامب وسندان اليمين.. خطة السلام تربك حسابات نتنياهو

«هواء» يُربك السماء.. أوروبا تواجه «عدوا جديدا» بعد المسيرات