وانيوني يضيف لقب العالم في سباق 800 متر إلى الذهبية الأولمبية

طوكيو (رويترز) – قدم الكيني إيمانويل وانيوني أداء رائعا ليفوز بذهبية سباق 800 متر في بطولة العالم لألعاب القوى في رقم قياسي للبطولة اليوم السبت ليضمها للقبه الأولمبي العام الماضي.

كان هذا العداء (21 عاما) الأفضل في هذا السباق طوال الموسم ورغم أنه يقول إنه لا يحب البدايات السريعة فإنه فعل ذلك يوم السبت.

وبدأت قوته تخور في المسار المستقيم الأخير لكنه تماسك بما يكفي ليصمد أمام الجزائري جمال سجاتي ويفوز بزمن دقيقة واحدة و41.86 ثانية.

وحصل سجاتي على الميدالية الفضية في 1:41.90 دقيقة بعدما نال البرونزية في باريس بينما نافس ماركو أروب، حامل اللقب الكندي وصاحب الميدالية الفضية في الأولمبياد، بقوة ليحقق البرونزية في 1:41.95 دقيقة.

وقال وانيوني “لم أعتبر هذا السباق أمرا مفروغا منه. أردت حقا أن أخوض سباقا جيدا وسريعا، وقد كان كذلك.

“ركضت بسرعة كبيرة في اللفة الأولى وكانت النهاية صعبة أيضا. لهذا السبب كانت الدهشة بادية على وجهي بعد النهاية.

“يتعين علي الآن الدفاع عن هذا اللقب. أريد أن أكون بطلا للعالم مرتين. ربما سأبدأ بالتفكير في الرقم القياسي العالمي أيضا. قد لا يحدث ذلك الآن، لكنني أريد أيضا الفوز بالذهبية (الأولمبية) في لوس انجليس 2028. هذا هو الهدف الأكبر”.
ولامس الزمن الذي حققه وانيوني أفضل زمن له هذا الموسم بينما يحتل كل من سجاتي وأروب الآن المركزين الثاني والثالث كأسرع زمن هذا العام.

وقال سجاتي “كل شيء حدث بالطريقة التي خططت لها، باستثناء الميدالية الذهبية، لكنني سعيد للغاية بهذه الفضية.

“كنت قلقا جدا على والدي. كان معي على الهاتف بالأمس وأخبرني أنه كان متوترا للغاية وهذا ما أرهقني. لكن الآن أستطيع أن أقول له إن كل شيء على ما يرام”.

وقال أروب (27 عاما) يوم السبت “أنا سعيد بعودتي للسباق مرة أخرى وأشعر بأنني جاهز بنسبة مئة في المئة. خضت شهرين في غاية الصعوبة والتحدي لكنني وصلت إلى المكان الذي كنت بحاجة إليه.

“انطلقنا بسرعة كبيرة في اللفة الأولى وكنت أعلم أنها ستكون معركة في آخر 100 متر. حاولت الصمود بأقصى ما أستطيع.

“أربع ميداليات في آخر أربع بطولات عالمية كبرى هو نوع من الثبات الذي نسعى إليه”.

واحتل الأيرلندي كيان ماك فيليبس المركز الرابع بشكل مثير للإعجاب مسجلا رقما قياسيا وطنيا قدره 1:42.15 دقيقة وهو خامس أسرع زمن هذا العام.

أما البريطاني ماكس بورجين فقد حقق أفضل زمن شخصي له وهو 1:42.29 دقيقة ليحتل المركز السادس بينما حقق نافاسكي أندرسون زمنا قياسيا وطنيا لجاميكا وهو 1:42.76 دقيقة ليحتل المركز السابع.