حققت الدكتورة فاطمة الحربي إنجازاً عالمياً جديداً بفوزها بجائزة أفضل امرأة في العالم في مجال الأمن السيبراني لعام 2025.
يأتي هذا الإنجاز للمرة الثانية على التوالي تقديراً لجهودها المستمرة وإسهاماتها الرائدة في تطوير استراتيجيات حماية البيانات وحفظ أمن المعلومات الحساسة على مستوى عالمي، ولك بهذه المناسبة تذكر تكريمها للمرّة الأولى في الباحثة السعودية فاطمة الحربي تنال لقب أفضل امرأة في الأمن السيبراني في العالم.
نجاح سعودي متجدد في عالم الأمن السيبراني
في حفل عالمي أقيم على ضفاف بحيرة كومو الإيطالية، تألّقت الدكتورة فاطمة الحربي بحصولها على جائزة أفضل امرأة في الأمن السيبراني لعام 2025، وسط حضور مميز من كبار القيادات النسائية في المجال عالمياً.
تزامن توقيت هذا الإنجاز مع احتفالات المملكة باليوم الوطني 95، حيث أهدت الحربي هذه الجائزة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده وللشعب السعودي.
أعربت الدكتورة فاطمة الحربي عن بالغ سعادتها وفخرها لهذا الإنجاز الذي يأتي استمراراً لمسيرتها الحافلة بالعطاء والتميز. ووجّهت تهانيها لكل الفائزات بهذا التكريم المرموق، مؤكدة أن كل مشاركة منهن تمثل قصة إلهام تستحق الاحتفاء والتقدير.
كما عبّرت عن امتنانها الكبير لعائلتها وأصدقائها وزملائها، واعتبرتهم شركاء نجاحها في هذه الرحلة العلمية والمهنية. وأضافت شكرها العميق لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث، لا سيما لجنة التحكيم برئاسة السيدة كارمن مارش، الرئيس التنفيذي للتحالف الموحد للأمن السيبراني، وكل المنظمين الذين بذلوا جهوداً استثنائية لإنجاح الحفل.
يجدر الذكر أن الدكتورة فاطمة الحربي سبق وأن كُرمت من قِبل شركة آبلعام 2019 وذلك نظيرًا لاكتشافها اختراقًا جديدًا يستهدف أنظمة التشغيل في نظام الـ iOS، أيضًا كان لها مساهمة في تطوير النظام لدى شركتي مايكروسوفت ولينوكس بعد إبلاغها عن ثغرة أمنية خطيرة في البروتوكول الذي يقوم عليه الإنترنت يسمى نظام (DNS).
وتعتبر فاطمة الحربي من الأسماء المتصدرة في قائمة خبراء الأمن السيبراني في السعودية، وضمن 26 سيدة عربية في مجال الأمن السيبراني أدرجت أسمائهم ضمن قائمة “Women Know Cyber” لمجلة Cybercrime.