العالم الان أوكرانيا تكثف جهودها لكسب ود ترامب بترشيحه لجائزة نوبل للسلام user109 أكتوبر، 2025040 views لم تتمكن أوكرانيا بعد من إقناع دونالد ترامب بممارسة ضغط كاف على روسيا لإجبارها على التفاوض على اتفاق سلام لذلك لجأت إلى أسلوب جديد للضغط وهو ترشيح الرئيس الأمريكي لجائزة نوبل للسلام. وفي ظل ضغط ترامب المعلن من أجل الحصول على الجائزة المرموقة، طرح الرئيس فولوديمير زيلينسكي الفكرة في إحاطة للصحفيين، قبل يومين من الإعلان عن الفائز هذا العام الذي كان من المفترض أن يتم اختياره في وقت سابق من فصل الخريف. وقال زيلينسكي في تعليقات نُشرت اليوم الخميس “إذا منح ترامب العالم – وقبل كل شيء الشعب الأوكراني – فرصة لوقف إطلاق نار مثل هذه، فنعم، يجب ترشيحه لجائزة نوبل للسلام”. وأضاف “سنرشحه نيابة عن أوكرانيا”. وعمل زيلينسكي جاهدا لكسب دعم ترامب، ويبدو أنه يحرز بعض التقدم. وتأتي صواريخ توماهوك على رأس قائمة الأسلحة الأمريكية التي ترغب كييف في الحصول عليها والتي تعتقد أنها قادرة على إلحاق أضرار جسيمة بروسيا وإجبارها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات. وأشار ترامب، الذي عبّر عن إحباطه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أنه منفتح على توريدها. وقال ترامب إنه يستحق جائزة نوبل، التي مُنحت لأربعة من أسلافه، لما وصفه بجهوده في التوصل إلى عدد من اتفاقات السلام. ويشمل ذلك قوله إنه توسط في هدنة بين الهند وباكستان – وهو ما نفته الهند. وابتهج الإسرائيليون والفلسطينيون اليوم الخميس بعد الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمعتقلين في إطار خطة ترامب لإنهاء الحرب في القطاع الفلسطيني. وفي الأسبوع الماضي، قدمت مجموعة من المشرعين الأوكرانيين اقتراحا يطلبون فيه من زملائهم ترشيح ترامب لجائزة نوبل، ورأوا أن ذلك تعبير مهم لإظهار الوفاء لشريك استراتيجي. ونقلت وسائل إعلام أوكرانية عن النائبة آنا سكوروخود قولها يوم الثلاثاء “إذا لم نتمكن اليوم من إظهار أن أوكرانيا والبرلمان الأوكراني يدعمان دونالد ترامب وخططه للسلام دعما مطلقا وكاملا، فعن أي شيء يمكن أن نتحدث؟”. ويغلق باب الترشيحات لجوائز نوبل كل عام في 31 يناير كانون الثاني. ويمكن لأعضاء اللجنة أن يقدموا ترشيحاتهم في موعد أقصاه أول اجتماع لهم في فبراير شباط. وليست أوكرانيا هي البلد الوحيد الذي يسعى لكسب الود إذ قال الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته يوم الثلاثاء إن ترامب يستحق الجائزة إذا استطاع إقناع الصين بالتخلي عن استخدام القوة ضد الجزيرة. المصدر : رويترز