رئيسي صحة ستارمر يدعو إلى السماح لمشجعي ناد إسرائيلي بحضور المباراة مع أستون فيلا user1017 أكتوبر، 2025042 views قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنه ينبغي عدم منع مشجعي فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي لكرة القدم من حضور مباراته مع أستون فيلا في برمنجهام الشهر المقبل، في وقت تواجه فيه حكومته توترات بشأن معاداة السامية والاحتجاجات ضد الحرب في غزة. وقال نادي أستون فيلا إنه سيتم منع مشجعي مكابي، الذين تورطوا في أعمال عنف في أمستردام قبل عام، من حضور مباراة الدوري الأوروبي التي ستقام في السادس من نوفمبر تشرين الثاني بعدما عبرت شرطة وست ميدلاندز عن مخاوفها بشأن احتمال وقوع احتجاجات خارج الملعب. ووصف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إعلان النادي بأنه “مخز”. ووصف ستارمر المنع على منصة إكس بأنه “قرار خاطئ”. وقال “لن نتهاون مع معاداة السامية في شوارعنا… دور الشرطة هو ضمان أن يستمتع كل مشجعي كرة القدم بالمباراة دون خوف من العنف أو الترهيب”. * الفرق الإسرائيلية محور تركيز المحتجين لم يرد فريق مكابي على طلب للتعليق. وأصبحت الفرق الإسرائيلية محور تركيز المحتجين المناصرين للفلسطينيين مع تأجج المشاعر بسبب الصراع في غزة. وألقت السلطات القبض على أكثر من 60 شخصا في أمستردام في نوفمبر تشرين الثاني بعد اشتباكات في أعقاب مباراة بين مكابي وأياكس. وقالت الشرطة إن مشجعي مكابي تعرضوا للمطاردة والضرب من عصابات معادية لإسرائيل كانوا يستقلون دراجات نارية. وتلقى خمسة أشخاص العلاج في المستشفى. وأظهر فيديو، تحققت منه رويترز، مشجعي مكابي قبل المباراة بأيام وهم يرددون هتافات معادية للعرب. وذكرت الشرطة أن مشجعي مكابي أحرقوا علما فلسطينيا وأنزلوا آخر وخربوا سيارة أجرة. وقالت رئيسة البلدية في وقت لاحق إنها لن تستضيف مكابي مرة أخرى. وتتصدر مكافحة معاداة السامية جدول أعمال ستارمر بعد مقتل اثنين من المصلين اليهود في هجوم على كنيس يهودي في مانشستر وقع يوم الثاني من أكتوبر تشرين الأول. وتعهد يوم الخميس بتمويل إضافي لحماية المجتمعات اليهودية التي اتهمت حكومته بالتقصير في حقها. * الشرطة تخشى تكرار أعمال عنف وقعت في أمستردام خسرت الحكومة البريطانية يوم الجمعة محاولتها منع إحدى مؤسسي حركة (فلسطين أكشن) المناصرة للفلسطينيين من رفع دعوى قضائية ضد قرار حظر الحركة بموجب قوانين مكافحة الإرهاب. وحصلت هدى عموري، التي ساهمت في تأسيس الحركة في 2020، على إذن بالطعن في قرار الحظر، ومن المقرر النظر في القضية الشهر المقبل. وكانت وزارة الداخلية البريطانية طلبت من محكمة الاستئناف إلغاء هذا الإذن. لكن القاضية سو كار رفضت طلب وزارة الداخلية، قائلة إن قضية عموري يمكن أن تحال إلى المحكمة العليا. وكان ذلك الحظر أغضب نشطاء معنيين بحرية التعبير. وقالت شرطة ويست ميدلاندز إنها أوصت بمنع مشجعي مكابي من الحضور لضمان السلامة العامة. وأضافت في بيان “يستند هذا القرار إلى معلومات استخباراتية ووقائع سابقة، من بينها الاشتباكات العنيفة وجرائم الكراهية التي وقعت خلال مباراة أياكس ومكابي تل أبيب في الدوري الأوروبي 2024 بأمستردام”. وندد المشرعون في جميع أنحاء بريطانيا بقرار منع مشجعي النادي الإسرائيلي من الحضور. غير أن أيوب خان، وهو نائب مستقل في البرلمان المحلي، قال إنه يجب منع الفرق الإسرائيلية من المشاركة في المسابقات الأوروبية. وأضاف في بيان “منذ لحظة الإعلان عن المباراة، كان من الواضح أن هناك مخاطر كامنة تتعلق بالسلامة لن تتمكن حتى سلطاتنا الأمنية والشرطية من التعامل معها بشكل كامل”. واستخدمت الشرطة في النرويج يوم السبت الماضي الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين مناصرين للفلسطينيين بعد مباراة للمنتخب الإسرائيلي في أوسلو. وانتهت احتجاجات، كان معظمها سلميا، على المباراة الثانية للمنتخب الإسرائيلي، في مدينة أوديني الإيطالية يوم الثلاثاء بمواجهات مع الشرطة.