الحياد نيوز: أكد السفير سفيان القضاة، الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، أهمية المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية، المقرر عقده في نيويورك برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، بهدف حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجدد القضاة التأكيد على موقف الأردن الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، مشددًا على استمرار المملكة في العمل مع الأشقاء والشركاء الدوليين من أجل إنهاء الاحتلال، وتمكين الفلسطينيين من نيل حريتهم وتقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني.
وأشار إلى أن نحو 150 دولة حول العالم تعترف بدولة فلسطين، التي تتمتع بصفة عضو مراقب في الأمم المتحدة، رغم عدم حصولها على العضوية الكاملة لعدم تصويت مجلس الأمن لصالح ذلك.
وفي السياق ذاته، رحّبت وزارة الخارجية الأردنية بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية بلاده الاعتراف رسميًا بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول المقبل، واعتبرته خطوة إيجابية نحو تفعيل حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.
وثمّن القضاة إعلان الرئيس الفرنسي، معتبرًا إياه خطوة مهمة في مواجهة محاولات إنكار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير، مؤكدًا أن هذا الموقف ينسجم مع الجهود الدولية الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
