الحياد نيوز – لم يعرف التوأمان الفلسطينيان عدي وحمزة أبو عودة أي حياة طبيعية منذ ولادتهما في الثاني من نوفمبر 2023، إذ نشآ تحت سماء يمزج فيها الهواء برائحة البارود، بعد أقل من شهر على اندلاع الصراع بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر 2023.
وكان الهجوم الإسرائيلي على غزة، رداً على هجمات حماس، قد رسم تفاصيل حياتهما منذ الولادة. ووسط استمرار الحرب، فقد الطفلان منزلهما وعاشا في الخيام والشوارع، بينما قُتل والدهما أثناء سعيه للحصول على الطعام، وأصيب اثنان من أشقائهما.
ويعاني التوأمان من الجوع المتواصل ونوبات مرضية، بالإضافة إلى الصدمة النفسية وتأخر النمو، فيما يعيشون حالياً في مخيم مكتظ على الشاطئ، وسط صرخات الناس، وصياح الباعة الجائلين، وأزيز الطائرات الحربية ودوي الطلقات النارية المتواصل.
وقالت والدتهما إيمان أبو عودة إن حلمها الوحيد هو أن ينعم أولادها بالسلام والطعام والمأوى والتعليم، معبرة عن خشيتها من تعرضهم ونشء جيل غزة لنوبات هلع مستمرة إذا استمر الهجوم الإسرائيلي على القطاع.
وتبقى خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، التي قبلتها حماس جزئياً، غير مؤكدة في قدرتها على إنهاء الحرب أو تحديد موعد لانتهاء النزاع، ما يزيد من ضبابية مستقبل الأطفال في القطاع.
فرح وحزن
الحرب دمرت غزة
الفرار إلى بر الأمان
سوء الحالة الصحية وتأخر النمو
الحياة في المخيم
- المصدر :
- رويترز